Friday, February 6, 2009

الى الامام لا الى الخلف


قضيت عمرا أبحث عن سبب لدمار حياتى . من المخطأ .............من الجانى

و ها هو عمرى ينسل من بين يدى و يظل السؤال حائر بين شفتى

و تظل عيناى معلقتان فى الافق أنتظر الأجابه

سؤال أبله قضيت عمرى أعلق أفكارى و تصرفاتى عليه

و الان اذا سلمنا بأنى الضحيه

فماذا اذا ..............ماذا اذا

ما العمل بعد رحيل العمر و رحيل من رحل

و تركت وحدى ها هنا فى أرضي اليابسه أحارب بلا سيف

لو ...........لو ..................... لو

انتهى الامر و ما عاد هناك مجال للتراجع

فالعجله تسير الى الامام لا الى الخلف

Monday, June 23, 2008

يا ريس الناس عايزين الكرسي !!!!
!!!!!عايزين ننضف يا ريس

Friday, May 23, 2008

أنصاف





أتعودت منك يا دنيا انك دايما بتدينى انصاف!!!!!!!!!!!!! أيوه أنصاف

أنصاف أحلام........... أنصاف حلول........... انصاف فرحه

كل حاجه فى حياتى مبتوره ، لو دورت ورجعت بالزمن مش هلاقى منك غير كده

و الغريبه انى لسه واخده بالى

و عشان كده أخدت مجموعة قرارات

أولا : - تحرم الفرحه على قلبى لحين صدور أوامر عليا

ثانيا ً : - ممنوع منعا باتا الثقه فى أى مخلوق

ثالثا ً : - التعامل مع البشر لا يتم الا فى أضيق الحدود

رابعا ً : - عدم التصريح بأى مشاعر دخيله قد تتسرب الى القلب

و يفضل عدم التعامل بالمشاعر حيث أنها باتت عمله رخيصه لا يقدرها أحد

مع ملاحظة أنه لا يوجد أى إستثناءات لان أى إستثناء فهو مدخل للهزيمه

شوفتى بقا ماهو يا انا يا انتى

انا خلاص مش عايزه اى الم تانى كفايه كفاااااااااااااااااااااااااااااايه

سمعانى خلاص انا اقوى منك و من ضعفى

هتحدى الألم و هتحداكى

و هعيش ذى ما انا عايزه

و مش هتقدرى عليا

كفايه

كفايه

Tuesday, May 13, 2008

طوق

أصعب شيئ فى الدنيا لما تقعد مع نفسك و تحاسبها فى لحظة صدق تشوف انت فين و كنت فين و رايح لفين النهارده فى لحظه مقدرتش
أهرب فيها من نفسي و من حسابها لقيتها بتلح عليا و بتعلن عصيانها بتقولى لازم وقفه و لازم إعاده نظر و كانت النتيجه انى لقتنى عايشه
فى وهـــــــــــم كبير
أخويا .... أمى .... عيلتى .... كلهم وهــــــــــــــم حتى البيت اللى ضمانى جدرانه وهــــــــــــــم حتى حبي وهـــــــــــــــم !!!!! دايره فظيعه
فضلت تضيق لحد مبقت طوق حوالين رقبتى . صعب جدا لما تضحك و انت مهموم لما تخبي حتى عن نفسك لما تبقى حتى بالنسبه لنفسك
لغز تفضل الصمت و دائما الصمت هو السيد لأن الكلام عمره ما كان فيه راحتك جربت تتكلم كتير مع أقرب الناس لك و كانت النتيجه إما
مفيش تعليق أو أنا أسف أو يخدك و يغرقك فى بحر همومه و مشاكله هوه و متقدرش غير إنك تشيل همه و تقف جمبه و انت اللى موجوع
نفسي أرتاح بجد أنا تعبت من الدنيا و اللى بيها نفسي أرتاح هيه له الراحه مستحيله فى الزمن ده حد يقولى ليه دايما حايتنا سلسله دموع و الم

Sunday, March 30, 2008

حلم


لطالما راودنى حلم غريب ، نفس الحلم كل ليله


جالسة انا تحت شجرة خضراء مورقة تظللنى
أنتظر أن يأتى حبيبي فى الموعد المنتظر
أنتظر و أنتظر حتى يرخي الليل أستاره
ألملم أذيال خيبتي و اهرب من تحت شجرتي واضعة رأسي فى التراب
أسير وحيده أتحاشى نظرات الناس أهرب من عيونهم و شفقتهم على
سيأتي قريبا ً ... أعلم ...سيأتى و يخرص تلك الأفواه التى تتلذ بأكلي حيه كلما تلاقت عينايا بسياطها
سيأتي الى حاملا ً أملا ً و حبا ً صادقا
سأظل أنتظره
سأخرج من زنزانتى كل يوم مع ضوء النهار أبحث عنه
سيأتي ... و سأظل أنتظره مهما طال الزمان
إنه يحبني كما أحبه ... سيرجع
لن يأتى ... لن يرجع ... لن أراه ثانية
أعلم ... و لكنى أنتظره
لا تقولوا انه نسانى
فكيف له أن ينساني
تكفى الغيره فى قلوبكم لإيقاد جهنم جديده
أحرقوا أنفسكم
سأظل أنتظره ...إنه بدمي ... إنكم لا تعرفون الحب
لا تفهمون الشوق ... لا يمكننى أن أعيش بدونه
إتركوني أعيش على أمل لقاءه
لا تعطوني حقيقه تسمونها
أعطونى زيفا ً و خداعا ً و قولوا إنه راجع الى
و انه لازال يحبني و يشتاق كما اشتاق
توقظنى دموعي و يظل حلمي يحاصرني و تظل تلك المعذبه الباكيه أمامي طوال اليوم فى صحوي و نومي أفكر فيها
تعرف الحقيقه ... و تريد الزيف
تتجرع المرار ... و تسميه لذة الشوق
ما هذا العذاب ... ما هذا الجنون
كيف لها ان تعيش في الخيال زمناً
تؤمن أن طفلها الذي إختطفه القدر سيرجع الى صدر أمه
و سيبكي كما كان يفعل دائما
و دائما ... تسامح
تثق كثيراً بحبها و لكن هل تثق به !!؟؟


بدون عنوان


بــدون تـعـليـق

Friday, March 28, 2008

الى وطني

على هذا الكوكب دروب عده قد نراها في أوقات واضحة جليه ممهده مفروشه بالورود و أحيانا ًبالأشواك
على هذا الكوكب أجناس عده من البشر يتقاربون يتشاركون يتفقون و كثيرا ً ما يختلفون
على هذا الكوكب عقول و شخصيات وشوش و أطياف
على هذا الكوكب أعيش في بقعة ما معلومه على الخارطه و لكنها خيال في عقول الساده
على هذا الكوكب من بقعه مجهوله لسادة الكوكب
أقف و كلي قوه و أمل
أقف برغبة شابة مسلمه عربيه مصريه أعشق تراب وطني
أقف لأدق أوتادي في هذا الطريق الذى إنكشف لى
أنقش أحلامي على الصخر ، أسير بخطى ثابته و كلي صبر و يقين بأن نصر الله قريب
يا وطنى لا تحزن
فلازال هناك امل
فأنت لم ترعاني لأجحدك
أبدا ً لن أتركك
وطنى أعلم ما تعانى و كم انت صامد
فلتحتمل يا وطني فإنا قادمون لا محاله
كن واثقا ً بى ولا تحزن
فإن الله معنا فاخير فينا الى يوم الدين

ليس حلم

أين أمي ......... لماذا لم توقظني
فلقد تأخر الوقت و دق الجرس
أين صوت المذياع ...؟
أين الجميع ...؟
ما هذا ؟؟؟
ما تلك التجاعيد التى تشوه يدايا الصغيرتان
أمي ...............أمى
أي شيب هذا الذى غعترى شعري الأسود
أمي أين أنتى
كنت بالأمس طفله ...... طفله
أقسم أنه الأمس
كنت بالأمس طفله
أرتدي مريلة زرقاء بلون السماء
كانت خطايا تهز الأرض
و ضحكتي تملئ الكون بهجه
كنت أركض فى طريقي أشاكس ذاك الشيخ
أجل ذاك ال ..ش..ي..خ
لماذا هو ......؟
ماذا أصابني ...ماذا يحدث ؟؟
في أي زمان أنا ...بأي مكان أكون
هــــذا حــلــم
هـــــذا حــلــم
أيــقـــظــونــي
أريــــــــد أمـــــــــي
أريــــــــــد أمـــــــي
ياصغيره لم تعودي صغيره و هذا ليس بالحلم

Tuesday, January 15, 2008

يوماً ما

يومــــــــــــــاً مـــا
سأعلي راية العصيان
سأعلن رفضي لكل الأديان
سأصرخ فى وجه الطوفان
يومـــــــــــاً مـــا
أتقلب فوق ظهر الحزن
أمتطى صهوة جوادى
و أطير ضد الريح الأتى
يومـــــــــــــاً مـــا
سأخرج من قاع القمقم
و سأهزم من لا يهزم
و سأعلو و سأعلو يا من لاتقهر
أيها الحزن الكامن بأيامي
يا مرضاً إستشرى فى ذاك الكوكب
لن أهجر كوكبي ... لن أرحل
فتلك النبته التى تساقطت أوراق خريفها
لن ترضخ ... لن تركع ... لن تظل تائهه
فيومــــــــــــاً مـــا
ستعلو صرختى لتمزق ذاك الحاجز الهش
و لن تنال منى
لن تنال منى

Sunday, January 6, 2008

يا بلدي .... يا بسره .... يا سكري

و صبــــــــــــاح الخير يا مصـــــــــــر
صبـــــــــــــــــاح الخير يا بلدي

بابا حسنى من يومه صـــــــابر

و أمي آل بقت أم صــــــــابر

الراجل حاجج لبيت الله

مالكم و ماله

سيبوه فى حاله


و أدى حاميها
مش حراميها
رجله رافع فى وش أخوه
تحت أمر الباشا
ولا اللى جاي يضحك

ده مستشارك يا بلدي

و عجبي

و القصه دايره

و بكره تانى ياما نشوف أغاني

من الحكومه و جزارينها

أشوفكوا بكره

لو جانى بكره



Thursday, January 3, 2008

حكاية قلب




كان يا ما كان يا ساده ياكرام ....و لا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام


كان فيه بنوته صغنطوطه ... بفستان وردى ... و عيون عسليه . عايشه وحيده فى دنيا غريبه يربطها بيها دم ودمع


حلمها من الدنيا كان أبسط من الخيال . حلمت بفارس جميل على حصان أبيض يطير يكون لها كل الحياه .


أتمنت فيه أخلاق الفارس .... حب العاشق .... حنان الأب .... طماعه مش كده !!!!؟


المهم البنت دى بطمعها ده فضلت تدور عليه .... عاشت بتحلم بيه ، غرقانه فى بحر الهموم ... رمالها طوق النجاه


جرت عليه ذى المجنونه .... علمها معنى الحياه .... قالها أنا ليكى و انت ليا


كانت تقوله خـــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــه ..!!؟


كان زمان الخوف أوعى تخافى و أنا معاكى


نساها الدنيا بين إيديه ...عيشها فوق السحاب


و إنــــــتـــــــهى الــــــــــحــــــــلم


و بين يوم و ليله بات الغريب غريب و ما عاد فيه حبيب


صحيت تدور على الأمل و على بكره


لقت حطام ملوش معنى .... فى عنيها سواد مش شايفه


إذاى قدر يخدعها


إذاى قدر يجرحها


إذاى نساها


و البنت يا ولداه ما عاد يوم يمر عليها و لا تغمض عنيها إلا لما يقتلها التعب من كتر البكا


لكن لمين تشكي و لمين تحكى و مين يسمع و مين يرحم


وصار قلب العصفوره جمرة نار و مين اللى آد النار !!!!!!؟


و توته توته خلصت الحدوته

Tuesday, January 1, 2008

ماذا بعد رحيل الحب ؟


منذ ما يقرب من ثلاث سنوات و أنا أتحاشى النظر فى المرآه . و اليوم فقط إستجمعت شجاعتى

و وقفت أمامها بمنتهى القوه أجاهد لأرى ......... لأرى

تصارعت المشاعر بداخلى و إنتابتنى نوبة هستريه ضحك و بكاء بلا معنى

و يبدو اننى فقدت الوعى ، فلم أدرى إلا و الجميع حولى يحاولون إيفاقتى

و يتسائلون فى حيره ماذا حدث ؟

و ينتظرون منى الجواب ؟ و لكنى لا أدرى ماذا حدث ؟

لا أذكر ماذا رأيت

لكنى لن أعاود التفكير فى الأمر ثانية

لم يعد يتملكنى الفضول لأرى

ما عدت أريد أن أري وجهى فى المرآه

ما عدت أريد أ أرى وجهى فى المرآه

ليس من حقي


في هذا العالم ولدت و لم أختار

سلبني القدر أبي و لم أختار

أنتزع منى حبيبي بقسوة و لم أختار

متى سيتوقف القدر عن إيلامي ؟؟

أتسأل متى ؟؟

ومع ذلك

فليس من حقى أن أصرخ

أن أعلن ثورتي و غضبي

أن ألعن يوم ولدت فيه رغم أنفي

ليس من حقي .... ليس من حقي

فأنا لا يمكننى أن أختار

فأنا لا أملك حق الأختيار

Monday, December 31, 2007

2008


كان عام 2006 بمثابة عام النهايه بالنسبة لى فلم أرى منذ بدايه هذا العام يوماً يمكننى أن أنعته بأنه يوم جميل فى عمرى لا
يمكن أن ينسى. منذ هذا التاريخ و أنا لازلت أعانى ، و لهذا العام أكتب ما يراودنى من أفكار فلتتحمولنى قليلاً يا أصدقائي
أعلم أن جرعة الكأبه مركزه ها هنا و لكن لم تخط يدى سوي تلك العبارات و هذا إنصياع منها لأوامر القلب الذى يدق بين أحشائي فعزراً لكم يا أصدقائي

بأي ثوب سألتقى العام الجديد


أى عطر سيكون الأفضل


الألم ..... أم الدموع



لا ... سأرى ذلك فيما بعد



و الأن



أى ثوب سيلائم ذاك العام



الأحمر القاني بلون الدم



أم الأسود الحالك بلون أيامي



و كيف سأصفف شعري



الوقت يمر



نقترب من منتصف الليل



لم يعد هناك وقت



لم يعد هناك وقت



فلن أرى العام الجديد



آآآآآآآآآآآه



لن أرى العام الجديد



و ما الفارق يا بلهاء



عام جديد



مثله مثل غيره



عام كئيب ثقيل



أى فارق سيكون ؟



عام تحصد فيه رقاب ملايين من الأبرياء



و تظلين كما انتى قابعة فى قاع القمقم

العام الجديد

فليرحل الوعى ....... أو يغيب
عـــــــــــــام جــــــــديـــــــــــد
عام آت .......... و عمر راحل
أيام نحسبها دهوراً
تغرقنا ..... تشبعنا ...... تبرحنا ..... تكوينا
ترمينا أرضاً
و ننتظر العام الجديد .....؟؟؟؟
أعين يملؤها الأمل و الخوف و الترقب
أعين تنتظر العام الجديد
أعين تخشى الماضي
و تهاب الحاضر
و ترتعب من المستقبل
عمري سيشيب
فليرحل الوعى أو يغيب

Friday, December 28, 2007

من دفتر يوميات عاشقه



كل ما تمنيت و أنا أسير وحيده في هذا الشارع المملؤ الفارغ بأكوام من البشر ....... ان أراه ، أن ألقي بحمولى التى
أثقلت كاهلى ، أن أرتمي فى حضن من أحببت . فإلى متى سأظل سجينة صمتى و حبي ؟؟ .
أمسكت هاتفي و طلبت رقمه ..... و أتاني صوته ....... ظل ينادي و ينادي !!!! لكنى لم أستطع أن أبادله الرد ؟!!
أغلفت الخط و دموعي تنهال بلا رادع . لماذا لم أعلن عن نفسي ؟ لماذا لم أصرخ حتى فى و جهه ؟ إنه الخوف الذي
يسيطر على عقولنا أعلم !! قيم و عادات و تقاليد توارثناها عبر الأجيال و على الرغم من تحطيمي لمعظمها إلا أنني أعلم
أنه يتنفسها ويعيش بها. فهل سأجازف و أصرح له بحبي ؟
أم أظل سجينة حب ليتني ما طرقت بابه ؟
أم أطوي القصه برمتها و أعود الى نفسي من جديد ؟
يشتد الصراع بداخلي و تظل الحيرة ترافقني فأيهم سيكون أهون الضرر !!!؟

Wednesday, December 26, 2007

ألا تقولون لى كيف


قد تصفعنا الأقدار بين الحين و الأخر ...لتدفعنا لنفيق ، لنزيح الستار عن أعيننا ، لتلين الأحجار التى نحتويها بين أضلعنا

ما أواجه الأن من تدابير ما هو إلا أشارة تنبيه لى و لكل من حولى المتراقصون على لهيب الشموع

سأموت غداً يا إخوتى

سأموت غداً ولا أدري لماذا ؟

سأموت غداً و لم أكمل عامى العشرين

سأموت و أنا لا أريد الموت

فحكايتى لم تنتهي بعد !!؟

سأموت و لم أحفر قبري

سأموت لتدمع عين أمي

سأموت

سأموت ليفرح الحاقدون بموتي

أيها الموت

لتغفل عنى قليلاً

كيف سأواجه ربي ؟؟؟؟؟

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

ذنوبي ثــــقـال

كيف

كيف

ألا تقولون لي كيف ؟؟؟

Tuesday, December 25, 2007

سأقول الحق و لو به موتى


فى كل يوم و أنا فى طريقى الى المنزل أتفحص وجوه الماره . قسمات و تعابير مختلفه
فلكل وجه حكايه و لكل وجه أصل

أحاول أن أثقب الجدران التى بنيناها بأيدينا لكى لا تتعرى حقائقنا


قهر ..... ظلم .......ذل


هذا ما نحن عليه كبيرنا و صغيرنا


أتعجب كثيراً من أمرنا


لماذا نصمت ؟


لماذا لا نتحرك ؟


لماذا لا نقف مدافعين عن حقوقنا ؟


يأتيني صوت الكرباج ... صرخات تتعالى و أنين و بكاء


عن ماذا تسألين ؟


ماذا تريدين ؟


أتحرضين !!!؟


أنا ... أنا سيدي لا أعرف شيئاً صدقني


أنا فتاة مصريه لا أنتمي لأي حزب و لا لأي جماعه


فقط أريد حريتي و حقي في الحياة


أنا لا أطلب المستحيل


بل تلك أدنى حقوقي على أرضي


هذي أرضي أنا و أرض أبائي و أبنائي من بعدي


أو ليست تلك !!!!؟؟؟


أصمتى


عن أي حق تتحدثين و بأي لسان تتكلمين ؟؟؟


أو لا تعرفين عن ماذا و مع من تتحدثين ؟؟؟


نعم


أعلم


أنا مصريه


و أنت راعيني و لست جلادى


سياط القهر ما عادت لترهبني


فلقد كسرت أغلالي و صمتى


لا


لن تعرف جبهتى السجود لك بعد الأن


و هذي نظارتي السوداء أمامك محطمة


فما عدت اخاف و لن اجبن


سأقول الحق و لو به موتي


فالموت حريه


أيها القابع فوق صدورنا كالهم


يا من لايزيحك غم


كفي و إرحل


و إلا فلن ترحم


أما إكتفيت من دماء شعبي



أما شبعت


سأقول الحق و لو به موتى
فحذار حذار
من جوعي و من غضبي

Monday, December 24, 2007

الصمت و الإنعزال


أنا لا أدرى شيئاً

أنا لا أرى شيئاً

فمنذ أمد ليس ببعيد

و انا لا أرى ولا أسمع شيئاً

و بت الأن لاأتكلم

ولصمتى دوي غير عادى

تتراقص الأحقاد حولى

بلا ذنب منى

يروننى غريبه غامضه

و لكن ماذا عساي أن أفعل

فبقلبي جراح و ألآلآم لو إتطلعوا عليها لداسونى بالأقدام

ماذا يريدونى منى

فأنا لا أريد الكلام

فليس لدى ما أقول

فالعالم يدرى حقيقته

كم صرخت فى و جهه

كم تمردت عليه

و ما كان منه إلا أن رمقنى من طرف عينه و إنصرف

لم يعيرنى إهتماماً

و لو ظللت أصرخ ما بقى لى من عمر

فلن يعيرنى إهتمامه

ففضلت الصمت و الإنعزال