Sunday, March 30, 2008

حلم


لطالما راودنى حلم غريب ، نفس الحلم كل ليله


جالسة انا تحت شجرة خضراء مورقة تظللنى
أنتظر أن يأتى حبيبي فى الموعد المنتظر
أنتظر و أنتظر حتى يرخي الليل أستاره
ألملم أذيال خيبتي و اهرب من تحت شجرتي واضعة رأسي فى التراب
أسير وحيده أتحاشى نظرات الناس أهرب من عيونهم و شفقتهم على
سيأتي قريبا ً ... أعلم ...سيأتى و يخرص تلك الأفواه التى تتلذ بأكلي حيه كلما تلاقت عينايا بسياطها
سيأتي الى حاملا ً أملا ً و حبا ً صادقا
سأظل أنتظره
سأخرج من زنزانتى كل يوم مع ضوء النهار أبحث عنه
سيأتي ... و سأظل أنتظره مهما طال الزمان
إنه يحبني كما أحبه ... سيرجع
لن يأتى ... لن يرجع ... لن أراه ثانية
أعلم ... و لكنى أنتظره
لا تقولوا انه نسانى
فكيف له أن ينساني
تكفى الغيره فى قلوبكم لإيقاد جهنم جديده
أحرقوا أنفسكم
سأظل أنتظره ...إنه بدمي ... إنكم لا تعرفون الحب
لا تفهمون الشوق ... لا يمكننى أن أعيش بدونه
إتركوني أعيش على أمل لقاءه
لا تعطوني حقيقه تسمونها
أعطونى زيفا ً و خداعا ً و قولوا إنه راجع الى
و انه لازال يحبني و يشتاق كما اشتاق
توقظنى دموعي و يظل حلمي يحاصرني و تظل تلك المعذبه الباكيه أمامي طوال اليوم فى صحوي و نومي أفكر فيها
تعرف الحقيقه ... و تريد الزيف
تتجرع المرار ... و تسميه لذة الشوق
ما هذا العذاب ... ما هذا الجنون
كيف لها ان تعيش في الخيال زمناً
تؤمن أن طفلها الذي إختطفه القدر سيرجع الى صدر أمه
و سيبكي كما كان يفعل دائما
و دائما ... تسامح
تثق كثيراً بحبها و لكن هل تثق به !!؟؟


بدون عنوان


بــدون تـعـليـق

Friday, March 28, 2008

الى وطني

على هذا الكوكب دروب عده قد نراها في أوقات واضحة جليه ممهده مفروشه بالورود و أحيانا ًبالأشواك
على هذا الكوكب أجناس عده من البشر يتقاربون يتشاركون يتفقون و كثيرا ً ما يختلفون
على هذا الكوكب عقول و شخصيات وشوش و أطياف
على هذا الكوكب أعيش في بقعة ما معلومه على الخارطه و لكنها خيال في عقول الساده
على هذا الكوكب من بقعه مجهوله لسادة الكوكب
أقف و كلي قوه و أمل
أقف برغبة شابة مسلمه عربيه مصريه أعشق تراب وطني
أقف لأدق أوتادي في هذا الطريق الذى إنكشف لى
أنقش أحلامي على الصخر ، أسير بخطى ثابته و كلي صبر و يقين بأن نصر الله قريب
يا وطنى لا تحزن
فلازال هناك امل
فأنت لم ترعاني لأجحدك
أبدا ً لن أتركك
وطنى أعلم ما تعانى و كم انت صامد
فلتحتمل يا وطني فإنا قادمون لا محاله
كن واثقا ً بى ولا تحزن
فإن الله معنا فاخير فينا الى يوم الدين

ليس حلم

أين أمي ......... لماذا لم توقظني
فلقد تأخر الوقت و دق الجرس
أين صوت المذياع ...؟
أين الجميع ...؟
ما هذا ؟؟؟
ما تلك التجاعيد التى تشوه يدايا الصغيرتان
أمي ...............أمى
أي شيب هذا الذى غعترى شعري الأسود
أمي أين أنتى
كنت بالأمس طفله ...... طفله
أقسم أنه الأمس
كنت بالأمس طفله
أرتدي مريلة زرقاء بلون السماء
كانت خطايا تهز الأرض
و ضحكتي تملئ الكون بهجه
كنت أركض فى طريقي أشاكس ذاك الشيخ
أجل ذاك ال ..ش..ي..خ
لماذا هو ......؟
ماذا أصابني ...ماذا يحدث ؟؟
في أي زمان أنا ...بأي مكان أكون
هــــذا حــلــم
هـــــذا حــلــم
أيــقـــظــونــي
أريــــــــد أمـــــــــي
أريــــــــــد أمـــــــي
ياصغيره لم تعودي صغيره و هذا ليس بالحلم