Monday, December 31, 2007

2008


كان عام 2006 بمثابة عام النهايه بالنسبة لى فلم أرى منذ بدايه هذا العام يوماً يمكننى أن أنعته بأنه يوم جميل فى عمرى لا
يمكن أن ينسى. منذ هذا التاريخ و أنا لازلت أعانى ، و لهذا العام أكتب ما يراودنى من أفكار فلتتحمولنى قليلاً يا أصدقائي
أعلم أن جرعة الكأبه مركزه ها هنا و لكن لم تخط يدى سوي تلك العبارات و هذا إنصياع منها لأوامر القلب الذى يدق بين أحشائي فعزراً لكم يا أصدقائي

بأي ثوب سألتقى العام الجديد


أى عطر سيكون الأفضل


الألم ..... أم الدموع



لا ... سأرى ذلك فيما بعد



و الأن



أى ثوب سيلائم ذاك العام



الأحمر القاني بلون الدم



أم الأسود الحالك بلون أيامي



و كيف سأصفف شعري



الوقت يمر



نقترب من منتصف الليل



لم يعد هناك وقت



لم يعد هناك وقت



فلن أرى العام الجديد



آآآآآآآآآآآه



لن أرى العام الجديد



و ما الفارق يا بلهاء



عام جديد



مثله مثل غيره



عام كئيب ثقيل



أى فارق سيكون ؟



عام تحصد فيه رقاب ملايين من الأبرياء



و تظلين كما انتى قابعة فى قاع القمقم

العام الجديد

فليرحل الوعى ....... أو يغيب
عـــــــــــــام جــــــــديـــــــــــد
عام آت .......... و عمر راحل
أيام نحسبها دهوراً
تغرقنا ..... تشبعنا ...... تبرحنا ..... تكوينا
ترمينا أرضاً
و ننتظر العام الجديد .....؟؟؟؟
أعين يملؤها الأمل و الخوف و الترقب
أعين تنتظر العام الجديد
أعين تخشى الماضي
و تهاب الحاضر
و ترتعب من المستقبل
عمري سيشيب
فليرحل الوعى أو يغيب

Friday, December 28, 2007

من دفتر يوميات عاشقه



كل ما تمنيت و أنا أسير وحيده في هذا الشارع المملؤ الفارغ بأكوام من البشر ....... ان أراه ، أن ألقي بحمولى التى
أثقلت كاهلى ، أن أرتمي فى حضن من أحببت . فإلى متى سأظل سجينة صمتى و حبي ؟؟ .
أمسكت هاتفي و طلبت رقمه ..... و أتاني صوته ....... ظل ينادي و ينادي !!!! لكنى لم أستطع أن أبادله الرد ؟!!
أغلفت الخط و دموعي تنهال بلا رادع . لماذا لم أعلن عن نفسي ؟ لماذا لم أصرخ حتى فى و جهه ؟ إنه الخوف الذي
يسيطر على عقولنا أعلم !! قيم و عادات و تقاليد توارثناها عبر الأجيال و على الرغم من تحطيمي لمعظمها إلا أنني أعلم
أنه يتنفسها ويعيش بها. فهل سأجازف و أصرح له بحبي ؟
أم أظل سجينة حب ليتني ما طرقت بابه ؟
أم أطوي القصه برمتها و أعود الى نفسي من جديد ؟
يشتد الصراع بداخلي و تظل الحيرة ترافقني فأيهم سيكون أهون الضرر !!!؟

Wednesday, December 26, 2007

ألا تقولون لى كيف


قد تصفعنا الأقدار بين الحين و الأخر ...لتدفعنا لنفيق ، لنزيح الستار عن أعيننا ، لتلين الأحجار التى نحتويها بين أضلعنا

ما أواجه الأن من تدابير ما هو إلا أشارة تنبيه لى و لكل من حولى المتراقصون على لهيب الشموع

سأموت غداً يا إخوتى

سأموت غداً ولا أدري لماذا ؟

سأموت غداً و لم أكمل عامى العشرين

سأموت و أنا لا أريد الموت

فحكايتى لم تنتهي بعد !!؟

سأموت و لم أحفر قبري

سأموت لتدمع عين أمي

سأموت

سأموت ليفرح الحاقدون بموتي

أيها الموت

لتغفل عنى قليلاً

كيف سأواجه ربي ؟؟؟؟؟

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

ذنوبي ثــــقـال

كيف

كيف

ألا تقولون لي كيف ؟؟؟

Tuesday, December 25, 2007

سأقول الحق و لو به موتى


فى كل يوم و أنا فى طريقى الى المنزل أتفحص وجوه الماره . قسمات و تعابير مختلفه
فلكل وجه حكايه و لكل وجه أصل

أحاول أن أثقب الجدران التى بنيناها بأيدينا لكى لا تتعرى حقائقنا


قهر ..... ظلم .......ذل


هذا ما نحن عليه كبيرنا و صغيرنا


أتعجب كثيراً من أمرنا


لماذا نصمت ؟


لماذا لا نتحرك ؟


لماذا لا نقف مدافعين عن حقوقنا ؟


يأتيني صوت الكرباج ... صرخات تتعالى و أنين و بكاء


عن ماذا تسألين ؟


ماذا تريدين ؟


أتحرضين !!!؟


أنا ... أنا سيدي لا أعرف شيئاً صدقني


أنا فتاة مصريه لا أنتمي لأي حزب و لا لأي جماعه


فقط أريد حريتي و حقي في الحياة


أنا لا أطلب المستحيل


بل تلك أدنى حقوقي على أرضي


هذي أرضي أنا و أرض أبائي و أبنائي من بعدي


أو ليست تلك !!!!؟؟؟


أصمتى


عن أي حق تتحدثين و بأي لسان تتكلمين ؟؟؟


أو لا تعرفين عن ماذا و مع من تتحدثين ؟؟؟


نعم


أعلم


أنا مصريه


و أنت راعيني و لست جلادى


سياط القهر ما عادت لترهبني


فلقد كسرت أغلالي و صمتى


لا


لن تعرف جبهتى السجود لك بعد الأن


و هذي نظارتي السوداء أمامك محطمة


فما عدت اخاف و لن اجبن


سأقول الحق و لو به موتي


فالموت حريه


أيها القابع فوق صدورنا كالهم


يا من لايزيحك غم


كفي و إرحل


و إلا فلن ترحم


أما إكتفيت من دماء شعبي



أما شبعت


سأقول الحق و لو به موتى
فحذار حذار
من جوعي و من غضبي

Monday, December 24, 2007

الصمت و الإنعزال


أنا لا أدرى شيئاً

أنا لا أرى شيئاً

فمنذ أمد ليس ببعيد

و انا لا أرى ولا أسمع شيئاً

و بت الأن لاأتكلم

ولصمتى دوي غير عادى

تتراقص الأحقاد حولى

بلا ذنب منى

يروننى غريبه غامضه

و لكن ماذا عساي أن أفعل

فبقلبي جراح و ألآلآم لو إتطلعوا عليها لداسونى بالأقدام

ماذا يريدونى منى

فأنا لا أريد الكلام

فليس لدى ما أقول

فالعالم يدرى حقيقته

كم صرخت فى و جهه

كم تمردت عليه

و ما كان منه إلا أن رمقنى من طرف عينه و إنصرف

لم يعيرنى إهتماماً

و لو ظللت أصرخ ما بقى لى من عمر

فلن يعيرنى إهتمامه

ففضلت الصمت و الإنعزال





أنا لا أدرى شيئاً


أنا لم أرى شيئاً


فمنذ أمد طويل


و أنا لا أرى و لا أسمع و بت الأن لاأتكلم

أراكى غداً




كان فى عينه الوداع


و على شفتيه أراكى غداً


ألقى قبلة حانية على جبينى كعادته


و قال لى أراكى غدا


أقسم أنى رأيت فى عينيه الوداع


سمعت بكاء قلبه


من هنا


من داخلى


لم ينطق لسانى حرفاً


وطواه الطريق بطوله


و ظللت أنا الى الأن


أنتظر الغد


و الى الأن


لم يأتي غدا


أراكى غداً




ساعدنى



ساعدنى


ساعدنى لأعبر تلال خوفي و صمتى


لأجد الراحه التى أنشدها بين أحضانك


حبيبي


كيف ذهبت ولازلت بى


كيف تركتنى و نبضك داخل صدرى


Friday, December 21, 2007

سؤال





لماذا لم يعد للخير مكان ؟



لماذا إنطفئت شموع الحب و ما عاد أمان ؟



ندور ....و ندور .... و ندور



نتقابل .... نتلاقى .... نتنافر بسرعة البرق



و نعود لندور .... و ندور لتحدث نفس الكرة من جديد



بات الكون من حولى زائف



كل شئ ما عاد له معنى



أتوقف لحظات لأنظر لذاك العالم من داخل قوقعتي



أمد يدي لأتحسسه



أشعر بالخوف حد الرعب



أنزع يدي فى لهفة



و أنقلب على نفسي



و أظل ألومها



و تظل تعاندنى مهددة بمحاولة أخرى



يا نفسي ماذا إعتراكي ؟



يا نفسي أفيقي ؟



حافظي على ما بقى منكى ؟



لا تدعى اليأس و الإنتقام يحطمانك



يا نفسي إن لم يعد للخير مكان فإحتويه بين أضلعك



يا نفسي إنشري الحب في عالمك لتزهر وروده ليراه العالم البارد من حولك



يا نفسي لا تترددي



أفيقى و إنهضي من غفوتك



قاومى



قاومى



قاومى ولا تتراجعي

Thursday, December 20, 2007

أريد أباً

سنوات و سنوات و انا مقيدة بأغلال اليتم أبحث عن أب
أبحث عن صدر دافء عن يد حانيه .أبحث عن حضن أبي
أذكر حينما كنت صغيره و كل فتاه تتحدث عن أبيها و أنا و حدى بلا أب
جربت كثيراً كلمة أبى بحثت لها عن معنى بداخلى و لكنى لم أجد و لن أجد
أعلم
أعلم
أعلم
لكنى أحلم به ، فأنا بأشد الحاجه اليه الأن أريد أن أتحدث معه
لا أدري ماذا أفعل
فأنا لا أملك سوى هذه العبرات المترقرقات على وجنتى لتعمق وديان القهر
فأنا أريد أباً
خلت يوماً ما أنى وجدته فى صورة من أحببت
ولكن وياحسرتاه على ما جنيت !! لن أقول لكم فأنتم تعرفون البقيه
فلم أجد أباً ولم أجد حبيب
بل وجدت خنجراً مسموماً بين ضلوعى
و ظللت الى الأن أبحث عن أب

Tuesday, December 18, 2007

لحظات


قد يحتوينا اليأس يوماً ما ليحيل حياتنا إلى أطلال
و تتحول أعيننا إلى مجرد ثقوب جوفاء

قد تتملكنا الوحده وسط الحشود و نتـقوقع داخل المربع الأسود
لينطبع السواد بداخلنا و نزدرى ذاك العالم الذى ما شعر للحظة بوجودنا فيه
قد نتفانى إخلاصاً لأجل من نحبهم
ليتحول إخلاصنا لغباء لا يفهمه الآخرون

قد .....قد .......قد
و لكن و برغم كل هذا يظل شعاع من النور
قد لا نستبينه فى أوقات يمد لنا يد العون
يحاول إلتقاطنا من الظلمه
فإليه و له و منه أستمد و جودى و حياتى
فلا تلومونى فما انا إلا به