
فى كل يوم و أنا فى طريقى الى المنزل أتفحص وجوه الماره . قسمات و تعابير مختلفه
فلكل وجه حكايه و لكل وجه أصل
أحاول أن أثقب الجدران التى بنيناها بأيدينا لكى لا تتعرى حقائقنا
قهر ..... ظلم .......ذل
هذا ما نحن عليه كبيرنا و صغيرنا
أتعجب كثيراً من أمرنا
لماذا نصمت ؟
لماذا لا نتحرك ؟
لماذا لا نقف مدافعين عن حقوقنا ؟
يأتيني صوت الكرباج ... صرخات تتعالى و أنين و بكاء
عن ماذا تسألين ؟
ماذا تريدين ؟
أتحرضين !!!؟
أنا ... أنا سيدي لا أعرف شيئاً صدقني
أنا فتاة مصريه لا أنتمي لأي حزب و لا لأي جماعه
فقط أريد حريتي و حقي في الحياة
أنا لا أطلب المستحيل
بل تلك أدنى حقوقي على أرضي
هذي أرضي أنا و أرض أبائي و أبنائي من بعدي
أو ليست تلك !!!!؟؟؟
أصمتى
عن أي حق تتحدثين و بأي لسان تتكلمين ؟؟؟
أو لا تعرفين عن ماذا و مع من تتحدثين ؟؟؟
نعم
أعلم
أنا مصريه
و أنت راعيني و لست جلادى
سياط القهر ما عادت لترهبني
فلقد كسرت أغلالي و صمتى
لا
لن تعرف جبهتى السجود لك بعد الأن
و هذي نظارتي السوداء أمامك محطمة
فما عدت اخاف و لن اجبن
سأقول الحق و لو به موتي
فالموت حريه
أيها القابع فوق صدورنا كالهم
يا من لايزيحك غم
كفي و إرحل
و إلا فلن ترحم
أما إكتفيت من دماء شعبي
أما شبعت
سأقول الحق و لو به موتى
فحذار حذار
من جوعي و من غضبي
No comments:
Post a Comment