
أنا لا أدرى شيئاً
أنا لا أرى شيئاً
فمنذ أمد ليس ببعيد
و انا لا أرى ولا أسمع شيئاً
و بت الأن لاأتكلم
ولصمتى دوي غير عادى
تتراقص الأحقاد حولى
بلا ذنب منى
يروننى غريبه غامضه
و لكن ماذا عساي أن أفعل
فبقلبي جراح و ألآلآم لو إتطلعوا عليها لداسونى بالأقدام
ماذا يريدونى منى
فأنا لا أريد الكلام
فليس لدى ما أقول
فالعالم يدرى حقيقته
كم صرخت فى و جهه
كم تمردت عليه
و ما كان منه إلا أن رمقنى من طرف عينه و إنصرف
لم يعيرنى إهتماماً
و لو ظللت أصرخ ما بقى لى من عمر
فلن يعيرنى إهتمامه
ففضلت الصمت و الإنعزال
No comments:
Post a Comment